حاول معظم نجوم السينما من جيل المطربين الشبان في السنوات الأخيرة ارتداء جلباب العندليب الراحل عبد الحليم حافظ في معظم أفلامهم. فعلها: مصطفى قمر، محمد فؤاد، عمرو دياب، وعامر منيب، وغيرهم، باستثناء واحد أدرك بذكاءه الفطري وفهمه متطلبات عصره وجيله أنه لابد من صياغة مختلفة لصورة العندليب "الدنجوان".. إنه تامر حسني، الذي حاول أن يجمع بين شقاوة محمد فوزي في نوعية الأدوار التي تصدى لها ممثلاً، مع رومانسية وعاطفية العندليب الأسمر
لقد كان محمد فوزي صاحب المغامرات؛ التي لا تنتهي، فهو "العطشجي" الذي له علاقة في كل محطة يقف فيها القطار، وهو شحات الغرام الذي تحايل للإيقاع بالحبيبة، وهكذا تامر في "عمر وسلمى"، إنه يطارد النساء في كل لحظة، وهو مغامر وصعلوك مرفَّه يقع في الحب للمرة الثانية بعد أن فشل في المرة الأولى.. لكنه أيضاً ذلك "الدنجوان" الرومانسي المحبط بعد هجر الحبيبة؛ ولذلك سنراه يغني بشجن العندليب وانكساره في تلك اللحظات، وهكذا كان الناتج ذلك الكوكتيل المدهش بين فوزي وحليم بإيقاع جيل تامر حسني و "روشنة" عشاقه، وفي فيلم "عمر وسلمى" مجرد قصة حب فاشلة تجمع بين عمر وسلمى، ويتخللها سوء تفاهم عندما تستنجد به الحبيبة الأولى؛ لإنقاذها من براثن مخرج الإعلانات المستغل، الذي يسعى إلى دفعها لمستنقع الرذيلة، ويتوطد سوء التفاهم بعلاقات عمر المستهترة.. ثم ينقشع الموقف، ويتزوج الحبيبان بعد أن يلقن الابن والده المستهتر.أيضاً درساً، ويتخلل الفيلم مجموعة من الكليبات الموظفة ببراعة، وقد نجح سيناريو أحمد عبد الفتاح في صياغة أحداثه بمهارة وشاعرية أكدها تصوير محسن نصر بإضاءته وإخراج أكرم فريد، الذي لم ينس استغلال التوابل السينمائية؛ طمعاً في تأكيد شعبية بطله، الذي لم يكن في حاجة لهذه المشاهد، لكن يبدو أن للمنتج محمد السبكي، الذي اشتهر بأفلام بها قدر كبير من الفظاظة، دوراً في إقحام هذه المشاهد، ناهيك عن إصراره على الظهور في مشهد على الأقل في كل فيلم له
وتبدو مي عز الدين أكثر نضجاً كممثلة عن أدوارها السابقة، وميس حمدان أكثر جرأة في تقديم الشخصية مع أداء متوازن، ومثلما كان عزت أبو عوف متناغماً مع شخصية الأب الشقي خفيف الظل، كان رامي وحيد موفقاً في شخصية مخرج الإعلانات التي تميل للانتهازية والشر، والمونتاج متدفق، والموسيقى والألحان تحمل شجناً رائعاً، باختصار فإن "عمر وسلمى" فيلم متوازن على الرغم من تقليديته، ونجاحه الكبير يؤكد على موهبة وحضور وشعبية عندليب السينما الشقي تامر حسني، الذي أكد بدوره أن نصف موهبة مع بعض الذكاء والصدق الفني يمكن أن يصنع نجماً، وهو درس تعلمه جيداً من محمد فوزي وعبد الحليم حافظ، حتى وإن لم يعاصرهما! وبعيداً عن التقييم الفني للفيلم يمكن القول: إن "عمر وسلمى" قد حقق إيرادات حتى الآن قدرها عشرون مليون جنيه، وهو أكبر رقم يحققه تامر حسني في السينما، كما أنه اكتسح بذلك إيرادات فيلمي الزعيم عادل إمام "مرجان أحمد مرجان"، والكومديان محمد سعد "كركر"، ومن المتوقع أن يظل الفارق كبيراً بين فيلم المطرب وفيلمي نجمي الكوميديا، وهي ظاهرة جديدة لا تكشف فقط عن الشعبية التي بات يتمتع بها تامر حسني، ولكنها تكشف أيضاً عن تراجع دولة الكوميديا واتجاهها للأفول تدريجياً، فالجمهور يميل إلى التغيير ويرفض الأنماط المعلبة والجاهزة، والطريف أن "عمر وسلمى" قد عانى من رفع دعوتين قضائيتين في بداية عرضه: الأولى خاصة بـ "الأفيش" الذي اعتبره المحامي نبيه الوحش مخالفاً للآداب العامة، والثانية خاصة بأحد المؤلفين الشباب على إحدى أغنيات الفيلم، التي اتهم فيها تامر حسني بسرقتها، ولم يتم حسم أي من هاتين الدعوتين، وبقي الفيلم متربعاً على عرش الإيرادات في أغرب موسم صيفي تشهده السينما المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحوار اللى نزل فى مجله اخبارالنجوم مع تامر تعالوا نقراه مع بعض
فجأة هاجم الجمهور تامر حسني في حفل شارك فيه بالغناء مع محمد منير وذلك بسبب لقب ،وكان تامر تعد تعرض في الفترة الماضية للعديد من المواقف الصعبة مثلما حدث أثناء زيارته للسويس مع ابطال فيلمه عمرو سلمي وماتردد عن التحرش الجنسي اخبار النجوم التقت مع تامر حسني فتحدث بصراحة عن ازمته مع محمد منير وحكايته مع عمرو دياب وسر هجوم الجمهور عليه
كانت البداية هجوم غير متوقع من جمهور منير علي تامر.. الجمهور لم ينس خطأ تامر، وطلب أغنية 'خلي السلاح صاحي' في إشارة لحكاية تهربه من التجنيد.. تامر كان حريصا علي مشاركة منير في حفله الذي استمر بالأوبرا لمدة ساعتين.. تلبية لدعوة شخصية من منير.. اتصلنا بتامر لنتعرف علي تفاصيل الازمة ورد فعله تجاهها.. فماذا قال.. في البداية حرص تامر علي سرد تفاصيل القصة من البداية وتحديدا عندما اتصل به لاعب ال firoworks احمد عصام ليخبره بدعوة منير له لحضور الحفل قبل ان يعطي الموبايل لمنير ليدعوه بنفسه ويطلب سنة تجهيز احدي اغنياته لغنائها اثناء الحفل ولكن تامر رفض ذلك قائلا: انه لايجرؤ علي غناء اي من اغنياته في حضور استاذي محمد منير الذي لايصح ان ادخل معه في منافسة مهما كانت، واتفقا علي الاشتراك في اداء اغنية علي صوتك بالغنا وهو ماحدث بالفعل اثناء الحفل الذي فوجيء خلاله تامر ومنير بهجوم غير مبرر من جانب قلة من الجمهور ضد تامر حسني وذلك* وعلي حسب ما اكده لنا تامر* بسبب قيام المنتج محمد السبكي بوصفه بلقبا 'ملك الجيل' اثناء الازمة الاخيرة التي مر بها وذلك علي اعتبار ان لقب 'الملك ' يطلق علي منير منذ فترة طويلة.تامر اكد قائلا: لا احب الالقاب وسحبت عن نفسي منذ فترة طويلة لقب 'ملك الجيل' لان الملك في النهاية هو لله وحده، علي اي حال استمر الحفل ونجح منير في تحجيم الموقف وطلب من تامر ان يشاركه الغناء مرة اخري علي نغمات اغنية قلبي مساكن شعبية مؤكدا في نهاية فقرته بأن لكل جيل قائدا وان تامر حسني هو قائد هذا الجيل.تامر حرص علي الاتصال بمنير عقب نهاية الحفل وتوجيه شكر خاص له علي دعمه الدائم والمستمر له في معظم الازمات التي يتعرض لها مؤكدا في الوقت نفسه ان منير هو خير مثال للمطرب الكبير الواثق في امكاناته جيدا ولذلك لايخشي مواجهة المطربين الشباب ويسعي لتقديم الجديد منهم كل يوم
No comments:
Post a Comment